السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته دعونا اليوم نتحدث عن واقع يعيشه ملايين الطلبة في الجامعة الجزائرية واقع يفرض على الطالب الجزائري ان يجاهد ليس جهادا كما في فلسطين او العراق او اي بلد مستعمر يريد ان يخرج الظالم من بلده لا ابدا جهاد الطالب في الجزائر لا مثيل له فالطالب الجزائري عرضة للضغوطات مند الساعات الاولى لخروجه من بيته سعيا منه لطلب العلم واي ضغوطات ضغوطات دراسية متمثلة في صعوبةالمناهج الجامعية و لو انها ليست صعبة ادا توفرت عوامل دراستها على اكمل وجه , عدم توفر جو ملائم للدراسة اي انك لا تشعر ابدا انك في جامعة سوف تتخرج منها اطارات تمثل البلد اقسام مهترئة طاولات اكل عليها الدهر و شرب ارضية تكاد تنطق
, العشب في كل مكان النظافة منعدمة الاوساخ تملا المكان , المياه كانه فيضان , خطر الكهرباء خطر الغاز , السقف تنتظر ان يسقط على راسك في اية لحظة
بالله عليكم
هل هو طلب علم هدا بدون دكر عنصر مهم هو اللانحلال الاخلاقي داخل الجامعة الجزائرية العلاقات , المقابلات االابتزازات للطالبات طلبة عديمو الاخلاق الا من رحم ربي و هم يحسبون على اطراف الاصابع
اقسم اننا نجاهد في جامعاتنا نجاهد انفسنا لكي لا نقع في اخطاء اخلاقنا لا تسمح لنا ان نقع فيها
نجاهد في اناس نعرفهم و لا يمكننا ان نتركهم يغرقون فيها
نجاهد في طلب علم ولولا ان طلب العلم فريضة على كل مسلم وا ن طالب العلم ميسر له من عند المولى عز وجل و لان الانسان المتعلم يمون محترما و ومقدرا في مجتمع كمجتمعنا و الله انها لظروف يندى لها الجبين و تدمع لها العين
اقولها من اعمق نقطة في صدري لاني اتحسر على شباب لا يعرفون مصلحتهم و اتحسر على فتيات لعب بهن الزمن و اتحسر على جامعة اصبحت
متنفسا للفسق و الرديلة .
و اتحسر على نفسي و اخواني و اخواتي الدين يجاهدون انفسهم لابقاءها صافية نقية وفق تعاليم ديننا و معتقداتنا داعية الولى عز وجل ان يحفظنا و اياهم من جامعة اضحت ثقيلة علينا طريقها لاننا نعلم اننا بقدر ما نجاهد انفسنا فان اعضاءنا تتعب اعيننا تتعب مما تراه و تتحسر و قلوبنا تتعب مما تراه وتتحسر و ارجلنا تتعب مما تراه و تتحسر و جسمنا تعب الى ان تنتهي الاربع سنوات و نتخرج و تصبح لنا دكريات لا اظن ااني استطيع ان
ادكرها بخير لاني لم ارى فيها خيرا
اللهم الا ادا رايت اخوانا و اخوات صادقين في اقوالهم و افعالهم يخشون ربهم و يسعدون لسعادة الاخرين يحترمون غيرهم و لايصدر عنهم السوء ابدا
, اللهم ادا درست و كانت لي شهادة و مستوى تعليمي استطيع من خلاله ان اظهر بمظهر لائق في مجتمع الابتزازات و المعريفة
حتى وان لم اجد عملا فان رصيدي سوف يستفيد منه ابناء الامة في المسجد و االكشافة و البيت و اقسم اني لن اقصر في تعليمهم لاني ادرك اليوم ان جهادي سوف لن يتعب سدى لاني سالقى يوما ثمرته حتى ادا لم اجدها في نفسي فاني اجدها في الاخرين
على كل حال فاني اتمنى الخير لكل الناس , اتمنى النجاح لكل من درس , اتمنى التوفيق لي و لزملائي الطلبة في مسيرتهم الحافلة بالصعوبات , اتمنى ان يجد كل منهم عملا يبني مستقبله حتى يضمن العيش الكريم لنفسه و عائلته مستقبلا , اتمنى وان كانت امنية نسبتها ضئيلة ان يتغير واقع الجامعة الجزائرية و ان يفتح عليها الله ابواب رحمته انه سبحاه نعم المولى ونعم النصير
ملاحظة : ان اطلت عليكم فهدا لان قلبي يحمل الكثير على واقع اضحى مرير نسال الله القدير لنا ولكم كل الخير